شب پانزدهم

شب نيمه شعبان شب بسيار مباركى است

(از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه: از حضرت امام محمد باقر عليه السلام سؤال شد از فضل شب نيمه شعبان فرمود آن شب افضل شبها است بعد از ليلة القدر در آن شب عطا مى‏فرمايد خداوند به بندگان فضل خود را و مى‏آمرزد ايشان را به من و كرم خويش پس سعى و كوشش كنيد در تقرب جستن به سوى خداى تعالى در آن شب پس بدرستى كه آن شبى است كه خدا قسم ياد فرموده به ذات مقدس خود كه دست خالى برنگرداند سائلى را از درگاه خود مادامى كه سؤال نكند معصيت را و آن شب آن شبى است كه قرار داده حق تعالى آن را از براى ما به مقابل آنكه قرار داده شب قدر را براى پيغمبر ما صلى الله عليه و آله پس كوشش كنيد در دعا و ثنا بر خداى تعالى الخبر) و از جمله بركات اين شب مبارك آن است كه ولادت باسعادت حضرت سلطان عصر امام زمان أرواحنا له الفداء در سحر اين شب سنه دويست و پنجاه و پنج در سر من رأى واقع شده و باعث مزيد شرافت اين ليله مباركه شده

و از براى اين شب چند عمل است

1 : غسل است كه باعث تخفيف گناهان مى‏شود

2 : احياء اين شب است به نماز و دعا و استغفار چنانچه امام زين العابدين عليه السلام مى‏كردند و در روايت است كه هر كه احيا دارد اين شب را نميرد دل او در روزى كه دلها بميرند

3 : زيارت حضرت امام حسين عليه السلام است كه افضل اعمال اين شب و باعث آمرزش گناهان است و هر كه خواهد با او مصافحه كند روح صد و بيست و چهار هزار پيغمبر زيارت كند آن جناب را در اين شب و اقل زيارت آن حضرت آن است كه به بامى برآيد و به جانب راست و چپ نظر كند پس سر به جانب آسمان كند پس زيارت كند آن حضرت را به اين كلمات السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ و هر كس در هر كجا باشد در هر وقت كه آن حضرت را به اين كيفيت زيارت كند اميد است كه ثواب حج و عمره براى او نوشته شود و ما زيارت مخصوصه اين شب را در باب زيارات ذكر خواهيم نمود إن شاء الله تعالى

4 : خواندن اين دعا كه شيخ و سيد نقل كرده ‏اند و به منزله زيارت امام زمان صلوات الله عليه است :

اَللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا وَ مَوْلُودِهَا وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا الَّتِى قَرَنْتَ إِلَى فَضْلِهَا فَضْلًا فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقًا وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ لِآيَاتِكَ نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ وَ ضِيَاؤُكَ الْمُشْرِقُ وَ الْعَلَمُ النُّورُ فِى طَخْيَاءِ الدَّيْجُورِ الْغَائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتِدُهُ وَ الْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَ اللَّهُ نَاصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إِذَا آنَ مِيعَادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ أَمْدَادُهُ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِى لا يَنْبُو وَ نُورُهُ الَّذِى لا يَخْبُو وَ ذُو الْحِلْمِ الَّذِى لا يَصْبُو مَدَارُ الدَّهْرِ وَ نَوَامِيسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ الْأَمْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ مَا يَتَنَزَّلُ [يَنْزِلُ‏] فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أَصْحَابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَرَاجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خَاتِمِهِمْ وَ قَائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوَالِمِهِمْ اَللَّهُمَّ وَ أَدْرِكْ بِنَا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ اقْرِنْ ثَارَنَا بِثَارِهِ وَ اكْتُبْنَا فِى أَعْوَانِهِ وَ خُلَصَائِهِ وَ أَحْيِنَا فِى دَوْلَتِهِ نَاعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غَانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قَائِمِينَ وَ مِنَ السُّوءِ سَالِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى [وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى‏] سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ .

5 : شيخ روايت كرده از اسماعيل بن فضل هاشمى كه گفت: تعليم كرد مرا حضرت صادق عليه السلام اين دعا را كه بخوانم آن را در شب نيمه شعبان :

اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِى الْمُمِيتُ الْبَدِى‏ءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْجَلالُ وَ لَكَ الْفَضْلُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِى وَ ارْحَمْنِى وَ اكْفِنِى مَا أَهَمَّنِى وَ اقْضِ دَيْنِى وَ وَسِّعْ عَلَىَّ فِى رِزْقِى فَإِنَّكَ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ تَفْرُقُ وَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ فَارْزُقْنِى وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْقَائِلِينَ النَّاطِقِينَ وَ اسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ وَ ابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ وَ لَكَ رَجَوْتُ فَارْحَمْنِى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

6 : بخواند اين دعارا كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله در اين شب مى‏خواندند:

اَللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ وَ مِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا اَللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَ اجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَ لا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِى دِينِنَا وَ لا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

و اين دعاى جامع كاملى است و خواندن آن در اوقات ديگر نيز غنيمت است و از عوالى اللئالى نقل شده كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله هميشه اين دعا را مى‏خواندند

7 : بخواند صلوات هر روز را كه در وقت زوال مى‏خواند .

8 : بخواند دعاى كميل را كه ورودش در اين شب است و در باب اول گذشت .

9 : آنكه هر يك از سُبْحَانَ اللَّهِ و الْحَمْدُ لِلَّهِ و اللَّهُ أَكْبَرُ و لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ راصدمرتبه بگويدتاخداوند تعالى گناهان گذشته اورا بيامرزد و برآورد حاجتهاى دنيا و آخرت او را

10 : شيخ در مصباح روايت كرده از ابو يحيى در ضمن خبرى در فضيلت شب نيمه شعبان كه گفت: گفتم بمولاى خودم حضرت صادق عليه السلام كه بهترين دعاها در اين شب كدام است فرمود هر گاه بجا آوردى نماز عشا را پس دو ركعت نماز گزار بخوان در ركعت اول حمد و سوره جحد كه قل يأيها الكافرون باشد و بخوان در ركعت دوم حمد و سوره توحيد كه قل هو الله أحد است پس چون سلام دادى بگو سُبْحَانَ اللَّهِ سى و سه مرتبه و الْحَمْدُ لِلَّهِ سى و سه مرتبه و اللَّهُ أَكْبَرُ سى و چهار مرتبه پس بگو : يَا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبَادِ فِى الْمُهِمَّاتِ وَ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فِى الْمُلِمَّاتِ يَا عَالِمَ الْجَهْرِ وَ الْخَفِيَّاتِ يَا مَنْ لا تَخْفَى عَلَيْهِ خَوَاطِرُ الْأَوْهَامِ وَ تَصَرُّفُ الْخَطَرَاتِ يَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَ الْبَرِيَّاتِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَيَا لا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ اِجْعَلْنِى فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ وَ سَمِعْتَ دُعَاءَهُ فَأَجَبْتَهُ وَ عَلِمْتَ اسْتِقَالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ وَ تَجَاوَزْتَ عَنْ سَالِفِ خَطِيئَتِهِ وَ عَظِيمِ جَرِيرَتِهِ فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُنُوبِى وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِى سَتْرِ عُيُوبِى اَللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَىَّ بِكَرَمِكَ وَ احْطُطْ خَطَايَاىَ بِحِلْمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ تَغَمَّدْنِى فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِسَابِغِ كَرَامَتِكَ وَ اجْعَلْنِى فِيهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطَاعَتِكَ وَ اخْتَرْتَهُمْ لِعِبَادَتِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ خَالِصَتَكَ وَ صَفْوَتَكَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ وَ تَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْرَاتِ حَظُّهُ وَ اجْعَلْنِى مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ وَ فَازَ فَغَنِمَ وَ اكْفِنِى شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ وَ اعْصِمْنِى مِنَ الازْدِيَادِ فِى مَعْصِيَتِكَ وَ حَبِّبْ إِلَىَّ طَاعَتَكَ وَ مَا يُقَرِّبُنِى مِنْكَ وَ يُزْلِفُنِى عِنْدَكَ سَيِّدِى إِلَيْكَ يَلْجَأُ الْهَارِبُ وَ مِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ وَ عَلَى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقِيلُ التَّائِبُ أَدَّبْتَ عِبَادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبَادَكَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اَللَّهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِى مَا رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ وَ لا تُؤْيِسْنِى مِنْ سَابِغِ نِعَمِكَ وَ لا تُخَيِّبْنِى مِنْ جَزِيلِ قِسَمِكَ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنِى فِى جُنَّةٍ مِنْ شِرَارِ بَرِيَّتِكَ رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ جُدْ عَلَىَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّى بِكَ وَ تَحَقَّقَ رَجَائِى لَكَ وَ عَلِقَتْ نَفْسِى بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ اَللَّهُمَّ وَ اخْصُصْنِى مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسَمِكَ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ اغْفِرْ لِىَ الذَّنْبَ الَّذِى يَحْبِسُ عَلَىَّ الْخُلُقَ وَ يُضَيِّقُ عَلَىَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصَالِحِ رِضَاكَ وَ أَنْعَمَ بِجَزِيلِ عَطَائِكَ وَ أَسْعَدَ بِسَابِغِ نَعْمَائِكَ فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ وَ تَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ وَ اسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ بِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ فَجُدْ بِمَا سَأَلْتُكَ وَ أَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِكَ لا بِشَىْ‏ءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ . پس به سجده مى‏روى و مى‏گويى: يَا رَبِّ بيست مرتبه ، يَا اللَّهُ هفت مرتبه ، لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ هفت مرتبه ، مَا شَاءَ اللَّهُ ده مرتبه ، لاقُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ده مرتبه، پس صلوات مى‏فرستى بر پيغمبر و آل او عليهم السلام ، و مى‏خواهى از خدا حاجت خود را ، پس قسم به خدا كه اگر حاجت بخواهى به سبب اين عمل به عدد قطرات باران هر آينه برساند به تو خداوند عز و جل آن حاجتها را به كرم عميم و فضل جسيم خود .

11 : شيخ طوسى و كفعمى فرموده ‏اند كه بخواند در اين شب :

إِلَهِى تَعَرَّضَ لَكَ فِى هَذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ وَ قَصَدَكَ الْقَاصِدُونَ وَ أَمَّلَ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَ لَكَ فِى هَذَا اللَّيْلِ نَفَحَاتٌ وَ جَوَائِزُ وَ عَطَايَا وَ مَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ وَ تَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ وَ هَا أَنَا ذَا عُبَيْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلاىَ تَفَضَّلْتَ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ عُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ جُدْ عَلَىَّ بِطَوْلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمًا إِنَّ اللَّهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّى أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِى كَمَا وَعَدْتَ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ .

و اين دعايى است كه در سحرها در عقب نماز شفع خوانده مى‏شود .

12 : بخواند بعد از هر دو ركعت از نماز شب و شفع و بعد از دعاهاى وتر دعاهايى را كه شيخ و سيد نقل كرده ‏اند .

13 : بجا آورد سجده‏ ها و دعاهايى را كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده از جمله روايتى است كه شيخ از حماد بن عيسى از ابان بن تغلب روايت كرده كه گفت حضرت صادق عليه السلام فرمودند: شب نيمه شعبانى داخل شد و بود رسول خدا صلى الله عليه و آله در آن شب نزد عايشه همين كه نصف شب شد برخاست رسول خدا صلى الله عليه و آله از رختخواب خود براى عبادت پس چون بيدار شد عايشه يافت كه پيغمبر صلى الله عليه و آله بيرون رفته از رختخواب او و داخل شد بر او آنچه كه فرو مى‏گيرد زنها را يعنى غيرت و گمان كرد كه آن حضرت رفته پيش بعض زنهاى خود پس برخاست و پيچيد بر خود شمله يعنى چادر خود را و قسم به خدا كه شمله او از ابريشم و كتان و پنبه نبود و لكن تار آن مو و پود آن از كركهاى شتر بود و جستجو مى‏كرد رسول خدا صلى الله عليه و آله را در حجره ‏هاى زنهاى ديگرش حجره به حجره پس در اين بين كه در جستجوى آن حضرت بود به ناگاه نظرش افتاد بر رسول خدا صلى الله عليه و آله كه در سجده است مثل جامه‏ اى كه چسبيده شده بر روى زمين پس نزديك آن حضرت شد شنيد كه مى‏گويد در سجده خود : سَجَدَ لَكَ سَوَادِى وَ خَيَالِى وَ آمَنَ بِكَ فُؤَادِى هَذِهِ يَدَاىَ وَ مَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِى يَا عَظِيمُ تُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرْ لِىَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلّا الرَّبُّ الْعَظِيمُ . پس بلند كرد سر خود را و دوباره برگشت به سجده و شنيد عايشه كه مى‏گويد : أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ انْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ مِنْ فُجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ اَللَّهُمَّ ارْزُقْنِى قَلْبًا تَقِيًّا نَقِيًّا وَ مِنَ الشِّرْكِ بَرِيئًا لا كَافِرًا وَ لا شَقِيًّا . پس بر خاك نهاد دو طرف روى خود را و گفت : عَفَّرْتُ وَجْهِى فِى التُّرَابِ وَ حُقَّ لِى أَنْ أَسْجُدَ لَكَ . پس همينكه خواست رسول خدا صلى الله عليه و آله برگردد شتافت عايشه به سوى رختخواب خود پس رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد به رختخواب او و شنيد كه نفس بلند مى‏زند فرمود چيست اين نفس بلند آيا ندانسته‏اى كه چه شبى است امشب اين شب نيمه شعبان است كه در آن قسمت مى‏شود روزى‏ها و در آن نوشته مى‏شود اجلها و در آن نوشته مى‏شود روندگان به حج و بدرستى كه خداى تعالى مى‏آمرزد در اين شب از خلق خود بيشتر از عدد موهاى بزهاى قبيله كلب و مى‏فرستد خداى تعالى ملائكه خود را از جانب آسمان به سوى زمين در مكه

14 : نماز جناب جعفر را بجا آورد چنانكه شيخ از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده .

15 : بجا آورد نمازهاى اين شب را و آن بسيار است از جمله نمازى است كه روايت كرده ابو يحيى صنعانى از حضرت باقر و صادق عليهما السلام و هم روايت كرده از آن دو بزرگوار سى نفر از كسانى كه وثوق و اعتماد است به ايشان كه آن دو بزرگوار فرمودند كه: هر گاه شب نيمه شعبان شد پس بجا آور چهار ركعت نماز بخوان در هر ركعت حمد و قل هو الله أحد صد مرتبه پس چون فارغ شدى بگو :

اَللَّهُمَّ إِنِّى إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ مِنْ عَذَابِكَ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ اَللَّهُمَّ لا تُبَدِّلْ اسْمِى وَ لا تُغَيِّرْ جِسْمِى وَ لا تَجْهَدْ بَلائِى وَ لا تُشْمِتْ بِى أَعْدَائِى أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ .

و بدان كه فضيلت بسيار وارد شده براى خواندن صد ركعت نماز در اين شب در هر ركعتى يك مرتبه حمد و ده مرتبه توحيد و گذشت در ماه رجب دستور العمل شش ركعت نماز در اين شب به حمد و يس و تبارك و توحيد


اين مطلب درفهرست عناوين مطالب-رديف: دعاهای ماه شعبان

تاريخ : شنبه ۴ فروردین ۱۴۰۳ | 14:43 | تهيه وتنظيم توسط : حُجَّةُ الاسلام سیدمحمدباقری پور |