شرح و تفسیرحکمت 1 نهج البلاغه
قَالَ عليه السلام كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ .
روش برخورد با فتنه ها
ترجمه مرحوم فیض
امام عليه السّلام (در باره رفتار با فتنه جويان) فرموده است : در زمان فتنه و تباهكارى مانند ابن اللّبون (بچه شتر نر كه دو سالش تمام شده و مادرش بچه اى را كه پس از آن زائيده شير مى دهد) باش كه نه پشت (توانائى) دارد تا بر آن سوار شوند، و نه پستانى كه از آن شير دوشند (هنگام فتنه و تباهكارى طورى رفتار كن كه فتنه جويان در جان و مال تو طمع نكنند ولى اين وقتى است كه جنگ و زد و خورد بين دو رئيس و پيشواى گمراه و گمراه كننده باشد مانند فتنه عبد الملك و ابن زبير و فتنه حجّاج ابن اشعث، و امّا هنگامى كه يكى از آنها بر حقّ و ديگرى بر باطل بود فتنه نيست مانند جنگ جمل و صفّين كه واجب است همراهى صاحب حقّ و بذل جان و مال در راه او). (ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ى 1088)
ترجمه مرحوم شهیدی
[فرمود:] هنگام فتنه چون شتر دو ساله باش نه پشتى تا سوارش شوند و نه پستانى تا شيرش دوشند- چنان زى كه در تو طمع نبندند- (ترجمه مرحوم شهیدی ، صفحه ى 361)
شرح ابن میثم
اللغة : أقول: ابن اللبون ولد الناقة إذا استكمل سنتين و دخل في الثالثة لأنّ أمّه على الأغلب قد وضعت ولدا غيره فهي ذات لبن . المعنى : و قد أمر أصحابه في زمن الفتنة أن يتشبّه بابن اللبون، و أشار إلى وجه الشبه بقوله لاظهر. إلى آخره. و أراد أنّه يكون في زمانها خامل الذكر ضعيفا غير مستكثر من المال كيلا يصلح لمعاونة الظالمين بنفسه و لا بماله، و لا ينتفع به في الفتنة . كابن اللبون لا ينفع بظهره و لا لبنه. و ظهر مبتدأ خبره محذوف تقديره: له. و يركب عطف على الجملة. و روى منصوبا بإضمار أن في جواب النفى، و كذا قوله: فيحلب . (شرح نهج البلاغة(ابن ميثم)، ج 5 ، صفحه ى 238)
ترجمه شرح ابن میثم : شرح : ابن اللّبون، كرّه شترى است كه دو سالش تمام و وارد سال سوّم شده است، مادر چنين كرّه شترى غالبا كره ديگرى مى زايد كه شيرخواره است. امام (ع) ياران خود را امر كرده است تا در هنگام فتنه و آشوب هم چون، ابن اللّبون، باشند و با عبارت: لا ظهر... به وجه شبه اشاره كرده، و مقصود آن است كه در زمان فتنه، گمنام، ناتوان و كم ثروت باشند تا براى كمك به ستمگران به جان و به مال شايستگى نداشته باشند و از آنان در فتنه و آشوب استفاده نكنند، همان طورى كه بچه شتر دو ساله نه با گرده اش فايده مى رساند و نه با شيرش. كلمه: ظهر مبتدا است و خبر آن محذوف و تقدير، له مى باشد، و جمله يركب، عطف بر جمله قبل است، و بعضى [يركب] به نصب روايت كرده اند، و هم چنين جمله فيحلب، كه منصوب به آن مقدره در جواب نفى مى باشند. (ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج 5 ، صفحه ى 403)
شرح مرحوم مغنیه
المعاني الكبار في الكلمات القصار : كن في الفتنة كابن اللّبون: لا ظهر فيركب، و لا ضرع فيحلب. المعنى : اللبون من الإبل و الشاء هي ذات اللبن قلّ أو كثر. و ابن اللبون فصيل الناقة قبل أن يقوى ظهره للركوب، أو يصلح ضرعها للحليب، و ظهر بالرفع اسم «لا» العاملة عمل ليس على مذهب الحجازيين، و خبرها محذوف، و التقدير لا ظهر صالحا للركوب، و لا ضرع صالحا للحليب، و الفعل المضارع هنا منصوب بأن مضمرة بعد الفاء لوقوعها بعد النفي المحض مثل ما أعرف دارك فأزورك أي كي أزورك . و المراد بالفتنة هنا الباطل، و المعنى إذا رأيت باطلا فلا تدخل فيه، و احذر من أهله أن يخدعوك و يستغلوك في أغراضهم و مآربهم.. و سكت الإمام في حكمته هذه عن الحق و أهله، و ليس معنى سكوته عنه و عنهم أنه ينهى عن الدخول في شأن المحقين و مناصرتهم، و انه يساوي بينهم و بين المبطلين.. كلا، و ألف كلا، لأن مثل هذا الكلام يقتصر فيه على دلالة المنطوق دون المفهوم.. هذا، الى أن كلمات الإمام و وصاياه بنصرة الحق و أهله تجاوزت حد الإحصاء، من ذلك قوله لولديه الحسن و الحسين: «كونا للظالم خصما، و للمظلوم عونا». كما جاء في الرسالة 46، و ذمه للذين لم يحاربوا معه الناكثين بأنهم لم ينصروا الحق، و لم يخذلوا الباطل . و خفي المعنى المراد من هذه الحكمة على كثير من الشارحين، و خبطوا فيه، و فهموا منه أن الإمام أمرنا بأن نسكت أيام الفتنة، و نعتزل إذا رأينا باطلا يتبعه قوم و يعارضه آخرون، و حتى ان بعض الشارحين قال: «أراد الإمام أن يكون الإنسان أيام الفتنة ضعيفا غير مستكثر من المال». و لا أعرف السبب الموجب لحشر المال هنا و حاشا للّه و للإمام الذي أوقف نفسه للحق، و ضحى بها في سبيله أن يأمر بالفرار من جهاد الباطل و الفساد . و بعد، فكلنا نحن- أبناء الهيئة العلمية الدينية- نحفظ هذه الحكمة عن ظهر قلب تماما كما نحفظ سورة الإخلاص، و نرويها و نوصي بها، و لكن ما لها في أعمالنا أو أعمال معظمنا من نصيب.. فهذا يؤيد زعيما طاغية و يقول: أريد أن أعيش، و ذاك يوقّع عريضة مسمومة ملغومة إرضاء لشهوة رئيس أو متزعم، و آخر يزيف و يحرف بوحي الشركات و مكاتب الاستخبارات، و رابع إمّعة يستجيب لكل ناعق و شاهق.. و هنا يكمن السر في أننا نسير من ضعف الى ضعف، و يكثر فينا أهل الجهل و الدجل. (في ظلال نهج البلاغة، ج 4 ، صفحه ى 213)
شرح شیخ عباس قمی
ابن اللّبون: ابن الناقة الذكر إذا استكمل السنّة الثانية و دخل في الثالثة، و هو لا يكون قد كمل و قوي ظهره على أن يركب، و ليس بأنثى ذات ضرع فتحلب و هو مطّرح لا ينتفع به . و أيّام الفتنة هي أيّام الخصومة و الحرب بين رئيسين ضالّين يدعوان كلاهما إلى ضلالة كفتنة عبد الملك و ابن الزبير، و فتنة الحجّاج و ابن الأشعث و نحو ذلك، فأمّا إذا كان أحدهما صاحب حقّ فليست أيّام فتنة كالجمل و صفّين و نحوهما بل يجب الجهاد مع صاحب الحقّ ببذل المال و النفس. و في الكلام حذف، تقديره: له. (شرح حكم نهج البلاغة، صفحه ى 168)
شرح منهاج البراعة خویی
اللغة : منقولة من صحاح الجوهري: (الفتنة) الامتحان و الاختبار- إلى أن قال- و قال الخليل: الفتن الاحراق. (ابن اللّبون) وصف سني للبعير- و في الصّحاح: و ابن اللّبون ولد الناقة إذا استكمل السّنة الثانية و دخل في الثالثة، و الانثى بنت لبون لأنّ أمّه وضعت غيره فصار لها لبن و هو نكرة و يعرّف بالألف و اللّام (الظّهر) خلاف البطن و (الضّرع) لكلّ ذات ظلف أو خفّ . الاعراب : في الفتنة ظرف مستقرّ حال عن الضمير المستتر في كلمة كن، و كابن اللّبون ظرف مستقرّ أيضا، خبر لأمر كن، و كلمة «لا» مشبّهة بليس، و ظهر اسمها و خبرها محذوف و هو «له» و قيل: موجودا، و الفاء للتفريع، و يركب على صيغة المبنى للمفعول مرفوع على الأصل، و قال ابن أبي الحديد: منصوب في جواب النفي و هو ضعيف و كذا الكلام في: و لا ضرع فيحلب، بعينه و الجملة حاليّة لابن اللّبون، فيتعيّن أن يكون الخبر المحذوف «له» ليربطها به . المعنى : فسّر الشراح كلمة الفتنة على مفهومها العرفي، و هو الاضطراب الواقع بين جماعة أو أمّة لغرض، و الأكثر أن يكون سياسة أو وسيلة لكسب الأمرة و القوّة و حيازة مقام الامامة، و فسّروا الدستور بتكلّف الانزواء و العزلة و الخمول و عدم التدخل في الأمور، و خصّصها ابن أبي الحديد بالخصومة بين رئيسين ضالّين يدعوان كلاهما إلى ضلالة كفتنة عبد الملك و ابن الزبير، و فتنة مروان و الضحاك، و فتنة الحجاج و ابن الأشعث و نحو ذلك، قال: و أما إذا كان أحدهما صاحب حقّ فليست أيّام فتنة، كالجمل و صفّين و نحوهما، بل يجب الجهاد مع صاحب الحقّ . أقول: المقصود من الفتنة أعمّ و المراد من الدستور أمر أتمّ، و ليس غرضه عليه السّلام الأمر بالانزواء و العزلة و الاستراحة إلى الخمول و التغافل و الغفلة بل المقصود الحذر عن التعاون مع دعاة الفتنة و شدّ أزرهم في مقاصدهم الفاسدة و محقّ الحق، سواء كان الفتنة لغرض سياسى كما مثّل، أو لغيره كما في فتنة خلق القرآن في أيّام المأمون، و سواء كانت لتخاصم بين ضالّين كما ذكر، أو تخاصم الحقّ و الباطل كفتنة السقيفة و الجمل و صفّين . فالمقصود الحذر من إعانة المفتنين، و تأييد أغراض المبطلين و أمر عليه السّلام بالتمسك بالحقّ في كلّ حين على ما يجب على المسلمين، و لا عزلة في الإسلام و لا خمول للمسلم، بل يجب عليه القيام، كما قال عزّ من قائل (46: السباء) قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى ، و لا مندوحة عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، بل يجب الكفاح عن الحقّ بما تيسّر في كلّ زمان و مكان.
الترجمة : در هنگام فتنه و آشوب چون شتر دو ساله باش كه نه بار كشد، و نه شير دهد. در فتنه چنان باش كه بارت ننهند - و ز دست و زبانت استعانت نبرند - زين آتش تند در حذر باش و بهوش - تا مدّعيان رند جانت نخرند . (منهاج البراعةفي شرح نهج البلاغة(الخوئي)، ج 21 ، صفحه ى 8)
شرح لاهیجی
يعنى و گفت امير المؤمنين (- ع- ) كه باش در زمان فتنه يعنى در زمان خلفاء جور مانند بچّه شتر دو ساله يابسه كه نيست از براى او پشتى و قوّتى را تا اين كه سوار كرده شود و نه پستانى تا اين كه دوشيده شود يعنى بحسب نفس و مال تقويت و اعانت ارباب جور و ستم مكن . (شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 292)
شرح ابن ابی الحدید
ابن اللبون ولد الناقة الذكر- إذا استكمل السنة الثانية و دخل في الثالثة- و يقال للأنثى ابنة اللبون- و ذلك لأن أمهما في الأغلب ترضع غيرهما- فتكون ذات لبن- و اللبون من الإبل و الشاة ذات اللبن- غزيرة كانت أو بكيئة- فإذا أرادوا الغزيرة قالوا لبنة- و يقال ابن لبون و ابن اللبون- منكرا أو معرفا- قال الشاعر : و ابن اللبون إذا ما لز في قرن - لم يستطع صولة البزل القناعيس . و ابن اللبون لا يكون قد كمل و قوي ظهره على أن يركب- و ليس بأنثى ذات ضرع فيحلب- و هو مطرح لا ينتفع به- . و أيام الفتنة هي أيام الخصومة- و الحرب بين رئيسين ضالين يدعوان كلاهما إلى ضلالة- كفتنة عبد الملك و ابن الزبير- و فتنة مروان و الضحاك- و فتنة الحجاج و ابن الأشعث و نحو ذلك- فأما إذا كان أحدهما صاحب حق- فليست أيام فتنة كالجمل و صفين و نحوهما- بل يجب الجهاد مع صاحب الحق و سل السيف- و النهي عن المنكر و بذل النفس في إعزاز الدين- و إظهار الحق- . قال ع أخمل نفسك أيام الفتنة- و كن ضعيفا مغمورا بين الناس لا تصلح لهم بنفسك و لا بمالك- و لا تنصر هؤلاء و هؤلاء- . و قوله فيركب فيحلب منصوبان لأنهما جواب النفي- و في الكلام محذوف تقديره له و هو يستحق الرفع- لأنه خبر المبتدإ- مثل قولك لا إله إلا الله- تقديره لنا أو في الوجود . (شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 82)
شرح نهج البلاغه منظوم
ترجمه : بهنگام فتنه و آشوب همچون بچّه شترى دو ساله باش كه نه براى سوار شدنش پشتى و نه براى دوشيدنش پستانى است (شتر بچّه دو ساله كه سه سال را تمام نكرده است كمرش طاقت سوارى نداشته و چون مذكّر است پستان پر شير نيز ندارد و حضرت مى فرمايد در جائى كه فتنه ظاهر و تشخيص دشوار باشد بايد از فتنه كنارى گرفت، و لكن اگر طرف حقّ هويدا بود آن فتنه نيست و بايد بيارى حق شتافت همچون جنگ امير المؤمنين عليه السّلام با معاويه در صفّين).
بگيتى چون بپاشد گرد آشوب از آن آشوب دورى هست مطلوب
بفتنه راه حق گر كه پديدار نبُد منما بباطل خود گرفتار
ز هرج و مرج خود را كش كنارى بدوشت بر مگير از وزر باراى
برو آزاد چون ابن لبونباش ز بار و شير داد نها برون باش
شتر بچّه ندارد طاقت بارنه پستانى كه شير از آن پديدار
سوارى را نه كس زو در توقّع نخواهد بردن از شيرش تمتّع
بمرتع دور از خير است و از شرّ خوش و خرّم زند اندر چمن چر
(شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ، صفحه ى 3)
نهج البلاغه حکمت اول: کُنْ فِی الْفِتْنَةِ کَابْنِ اللَّبُونِ، لاَ ظَهْرٌ فَیُرْکَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَیُحْلَبَ. امام(علیه السلام) در این حکمت پرمعنا مىفرماید: «در فتنه ها همچون شتر کم سن و سال باش; نه پشت او قوى شده که سوارش شوند نه آن که می توانند او را بدوشند.»
امام امیر مؤمنان على(علیه السلام) در ضمن نامه ای به فرزند گرامىاش امام حسن مجتبى(علیه السلام) نیز فرموده است: … فَکُنْ عِنْدَ ذَلِکَ یَا بُنَیَّ کَابْنِ اللَّبُونِ لاَ ظَهْرٌ فَیُرْکَبَ وَلاَ وَبَرٌ فَیُسْلَبَ وَلاَ ضَرْعٌ فَیُحْلَب، فرزندم در چنین شرایطى که (آتش فتنه ها شعله ور است) همچون شتر کم سن و سال باش نه پشتى دارد که سوار شوند و نه پشمى که بچینند و … .(صبحی صالح، 1414: 469)
نکته اول : لبون، به شترى گفته مىشود که به جهت زاییدن مکرر پیوسته شیر دارد (لبون به معناى شیر دار است از ماده لبن) و ابن لبون به بچه چنین شترى گفته مىشود که دو سال آن تمام شده و وارد سال سوم شده است، نه قوت و قدرت چندانى دارد که بتوان بر پشت او سوار شد و نه شیرى (زیرا هم کم سن و سال است و هم نر) و به این ترتیب هیچ گونه استفادهاى از آن در آن سن و سال نمىتوان کرد.
نکته دوم : فتنه، از ماده «فتن» (بر وزن متن) در اصل به معناى قرار دادن طلا در کوره است تا خالص از ناخالص جدا شود سپس به معناى هرگونه آزمایش و امتحان و بلا و عذاب و حتى شرک و بت پرستى و آشوبهاى اجتماعى آمده است و در اینجا منظور همان آشوبهاى اجتماعى است. مانند آیه 15 سوره تغابن: انمااموالکم و اولادکم فتنه و … از اینجا روشن مىشود که هدف امام این است که انسان به هنگام شورشهاى اهل باطل و فتنه هاى ناشى از خصومت آنها با یکدیگر نباید آلت دست این و آن شود، باید خود را دور نگه دارد و به هیچ یک از دو طرف که هر دو اهل باطل اند کمک نکند. در این گونه موارد معمولاً هر کدام از طرفین به سراغ افراد بانفوذ و باشخصیت مى آیند تا از نفوذ و قدرت آنها براى کوبیدن حریف استفاده کنند. در این هنگام باید این افراد بلکه تمام افراد، خواه ضعیف باشند یا قوى نهایت مراقبت را به خرج دهند که در دام فتنه گران و غوغا سالاران نیفتند مبادا دین و یا دنیاى آنها آسیب ببیند. معنای دیگر آن: هرگاه مرام و مسلکی اعتقادی یا اخلاقی ضد دین ایجاد شود تا مؤمنین را به خود جلب کند؛ گویند «فتنه به وجود آمده است.» قوت ایمان و شدت مقاومت مؤمن یا ضعیف و ناتوانی او با قرار گرفتن در داخل آتش فتنه (مانند طلا) آشکار می شود زیرا گرایش انسان به هر کدام از این گروهها و عقاید، گرویدن به امر باطل است و از طرفی امر حق و درستی هم وجود ندارد تا به سویش برود و آن را بپذیرد و مطابق با آن عمل کند. گویی آدمی در صحرایی راه گم کرده است و تاریکی شب و درندگان وحشی از هر طرف بر او هجوم آورده اند و حرکت به هر طرف باعث نابودی و هلاکت وی می شود.
فتنه به معنای امتحان و ابتلاست وریشۀ آن «فتنت الذهب الفضه» است و در موردی اطلاق می شود که با گداختن طلا و نقره در آتش، خوب و بد آن از هم جدا شود.
فته به معنای آشوب است و در آشوب؛ تموّج تحول، تقلّب و اضطراب است. هرگز نباید آن نکته را فراموش کرد که تا دشمن شکست خورده ای به نام شیطان هست فتنه برای بین آدم نیز هست. (یا بنی آدم…) فرزندان آدم مواظب باشید که شیاطن نسبت به شما فتنه نکند همانطور که پدر و مادر شما را از بهشت بیرون برد.
نباید فراموش کرد که: جنگ مشرکان با مؤمنان، نبرد ایمان و کفر است؛ نه پیکاری برای گرفتن زمین؛ یعنی انگیزه اصلی آنها اسلام زدایی و ارتداد مسلمانان از دین است.
به نقل از آیت الله جوادی آملی که فرمودند: علامه طباطبایی می فرمایند: فتنه عبارت است از این که بعضی از امت با بعضی دیگر اختلاف می کنند در امری که تمامی امت، حقیقت امر را می فهمند که کدام است و لیکن یک دسته از قبول آن سرپیچی نموده و آگاهانه به ظلم و منکر اقدام می کنند آن دسته دیگر هم که حقیقت امر را قبل کرده اند، آنان را نهی از منکر نمی کنند و در نتیجه آثار سوء ش دامن گیر همه امت می شود.
فتنه در زبان فارسی کاربرد فراوان دارد و به معنای امتحان کردن، آزمودن، گمراه کردن، ضلالت، اختلاف میان مردم، آشوب، محنت و عذاب است.
نکته سوم: انواع فتنه
الف) فتنه سیاسی: غرض اصلی از فته گری، غالباً رسیدن به مقاصد سیاسی و به دست آوردن مناصب اجتماعی است. نمونه این فتنه ها در صدر اسلام و قرون نخستین فراوان بود که امامان اهلبیت و یارانشان همواره از آن کنارهگیرى مىکردند حتى داستان قیام ابو مسلم بر ضد بنىامیه گرچه در ظاهر براى کوبیدن باطلى بود ولى در باطن براى تبدیل باطلى به باطل دیگر و حکومت بنى عباس به جاى بنىامیه بود. به همین دلیل هنگامى که ابو مسلم به وسیله نامهاى پیشنهاد حکومت و خلافت را به امام صادق (علیه السلام) کرد امام آن را نپذیرفت زیرا مىدانست در پشت پرده این قیام چه اشخاصى کمین کردهاند و به تعبیر دیگر امام مىدانست این یک فتنه است که دو گروه باطل به جان هم افتادهاند و نباید به هیچ کدام امتیازى داد.
ب) فتنه عقیدتی و اخلاقی: مثلا مسأله موسیقی در عصر حاضر یک مسأله فته انگیز است زیرا از یک طرف رواجش در مجالس خانمها و نشست های خانوادگی و … سبب جذب انسان به این آلات و اسباب و کشیده شدن به راه باطل شده است و از سوی دیگر تشکیل کلاسهای موسیقی و استفاده صدا و سیما، مشوقی برای آن است به طوری که مردم مخصوصاً جوانان در این سؤال مانده اند که «موسیقی باید باشد یا نباید باشد؟»اگر باید باشد پس چرا علماء قدیم و مراجع قبل آن را حرام کرده بودند؟ و اگر نباید باشد چرا جشنواره های موسیقی و گروه های سنتور در سطح کشور برپا می شود و چرا اجازۀ دایر شدن کلاسهای موسیقی رامی دهند و … .
مسأله موسیقی در جامعۀ امروز به صورت فتنه درآمده است لذا برای محفوظ ماندن از آثار و نتایج آن باید به دستور حضرت امیر در این خصوص عمل کرد.
ج) فتنه فرهنگی و دینی: مانند فتنه یهود در بین مسلمانان هنگام شروع جنگ خندق (احزاب) که زمینه ساز نبرد عظیم خیبر شد.(آنها باوجود داشتن پیمان با مسلمانان به صورت ستون پنجم، سپاه ده هزار نفری احزاب (قبایل چندگانه عرب و یهود) را یاری کردند. وقتی احزاب شکست خوردند، پیامبر(ص) بر اساس مفاد پیمان نامه با آنها رفتار نمودند. رفع اختلافات بین دو قبیله اوس و خزرج (اختلافات ۲۰ ساله) از مشکلات رسول خدا (ص) بعد از هجرت به مدینه بود. بعد از صلح این دو، یهود شروع به تفرقه افکنی کردند، اما پیامبر مردم را هوشیار نمودند و دوباره صلح رابرقرار کرد. آیه ۱۰۰ سوره آل عمران در این باره است و مسلمانان را از اطاعت از اهل کتاب منع می کند. این آیه خطاب به تمام مسلمانان در همه زمان هاست و آنها را از توطئه دشمن آگاه می کند، اما مصداق این آیه در اوایل هجرت مسلمانان به مدینه، مشرکان ویهودند. آنها از راه های مختلف به پیامبر فشار می آوردند) و نیز فتنۀ تبانی و همدستی مسیحیان با ابر قدرتهای دنیا در چند دهه اخیر برای ترویج فرهنگ و دین خود در کشورهای اسلامی.
نکته چهارم: اسباب و عوامل فتنه
هواهای نفسانی (هرجا که فتنه و آشوبي باشد قطعاً هواي نفس در آن دخيل است )، بدعتها، شبه افکنی، مکانهای خاص (برخي از مکانها هم در ايجاد فتنه نقش دارند همچنانکه حضرت امير (عليه السلام) فرمودند: «البَصرهَ مَهبطَ ابليس وَ مَغرسَ الفِتَن»«بصره محل فرود آمدن شيطان است يعني هر چقدر فتنه و آشوبي است از بصره است و آنجا محل ايجاد آشوبها شده.») (صبحی صالح، 1414: 375) و اسواق: جمع سوق يعني بازارها و …
از آنجایی که اسباب فتنه غالباً عوامل مادی دارد پس در هر زمانی فتنه می تواند باشد. در قرن اخیر نیز فتنه هایی مانند ترویج مادیگری گسترش شهوترانی، انکار دیانت، طرد روحانیت اصیل و ناب از صحنه های سیاسی و تقدس زدایی که به گونه ای سیل آسا از سوی کشورهای غربی (همچون اروپا و آمریکا) روانه ممالک اسلامی شده، انسانیت راتهدید میکند. هدف از این فتنهگریها، ایجاد تزلزل و سستی در عقاید مردم و تضعیف معنویت و رواج دنیا طلبی است.
همانطور که بچه شتر دوساله کمک جسمی (سواری) و مالی(شیر دادن) به صاحب خود نمی کند انسان هم در مواجهه با مکاتب و عقاید باطل نباید هیچ گونه کمکی به فتنه جویان داشته باشد.
باطل بودن، دلیلی بر عدم شایستگی گرایش انسان به سمت آنهاست و تقویت باطل به هر وسیله ای (زبانی، مالی، اشاره با دست و چشم و …) منع شده است. پس در مسأله موسیقی، شخص علاوه بر آن که نباید وارد این گونه مجالس شود نباید با در اختیار گذاشتن ضبط صوت یا نوار و … باعث تقویت موسیقی گردد و یا هنگامی که با حضور در برابر چند غیبت کننده موجب تقویت و ادامۀ غیبت آنها شود باید با برخواستن و ترک محل، سبب تضعیف آنان گردد.
نکته پنجم : کلمه فتنه برای هر آزمایش سختی به کار می رود؛ هر امتحانی که با دین تضاد خاصی دارد و یابا خواسته های دنیای مؤمن مغایرت دارد. در هر ساعت و لحظه ای که انسان ناگزیر از گرفتن تصمیمی باشد صحنۀ فتنه ای هم برایش گستره می شود. بنابراین باید در انتخاب رشته تحصیلی، گزینش معاشرین و دوستان، نگاه کردن به بعضی از برنامه های تلویزیون و گوش دادن به رادیو، رفتن به میهمانی ها، شرکت در کارهای گروهی و اجتماعی، مسایل و مشکلات خانوادگی و خلاصه تمام آنچه که به او و اطرافش مربوط می شود و با دقت و ظرافت بنگرد و با توجه به فرمودۀ مولا (علیه السلام) تصمیم بگیرد و عمل کند. چنانکه در این رباعی گفته شده:
خواهی نشوی ز دار تقوی بیرون - یعنی که مکن تقویت فتنه گران - در صحنه فتنه باش، چون ابن لبون - با مال و زبان و جان و اندیشه و خون (استاد نظامی)
فتنه گری بدتر از قتل : به تصریح قرآن گناه فتنه گری، از قتل بزرگ تر است: «الْفِتْنَهُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ( بقره ، آيه 191)» فتنه سخت تر از کُشتن است.» علت آن شاید این باشد که در قتل، جان انسان ها گرفته می شود ولی در فتنه یا ایمان مردم تباه می شود و یا امنیت جامعه که لازمۀ زندگی آرام است، از بین می رود و این دو مهم تر از حیات آدمی است؛ چرا که زندگی بدون ایمان نزد خداوند ارزش ندارد و از سویی دیگر، جامعه انسانی بدون امنیت روانی و آسایش هر لحظه اش با آرزوی مرگ همراه است.
در فتنه چنان باش که بارت ننهند - ز این آتش تند در حذر باش و به هوش - و از دست و زبانت استعانت نبرند - تا مدعیان رند، جانت نخرند(ز-جویباری)
نکته ششم: راههای برخورد با فتنه
1- در حديثي از حضرت امير (عليه السلام) نقل شده که فرمودند:« إذَا إلتَبَستْ عَلَيکُمْ الفِتَنُ کَقِطَعِ اللَّيْلُ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْکُمْ بِالْقُرَانِ» زماني که بر شما آشوبها همانند پاره هاي شب تاريک پوشيده شد پس بر شما باد بر قرآن که نجات از طريق قرآن است. (حر عاملی، ج 6، 1409: 171) . تقوای الهی: همچنان که حضرت امير (عليه السلام) در خطبه182 مي فرمايد:«مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً مِنَ الْفِتَنِ»«کسي که تقواي الهي پيشه کند خداوند راه خارج شدن از فتنه ها را بر او قرار مي دهد» .(صبحی صالح، 1414: 266) يعني شخصي بايد در موضع گيريهاي خود در چنين مواقعي دقت کند که آيا براي خدا موضع گيري مي کند و يا براي غير خدا، اگر براي خدا موضع گيري کند خداوند راه نجات را به او نشان خواهد داد.
2- پایبندی به سنت رسول اکرم«صلي الله عليه و آله و سلم»
3- تمسک به اهل بیت: سفن النجاه: کشتي هاي نجات، که مراد اهل بيت پيامبر اکرم «صلي الله عليه و آله و سلم» ميباشد که در روايتي از آن حضرت نقل شده که چنين فرمودند: «مَثَلُ اهلِ بيتي کَمَثل سفينه النجاه» «مثل اهل بيت من همانند کشتي نجات است.» «مَن رَکَبها نَجاه» «هر کس سوار بر آن شد نجات مي يابند.» «و مَن تَخُلفَ عَنها هَلَکَ» «هر کس تخلف کند نابود مي شود.» (شیرازی، ج 2، 1383: 465)
4- دوري از اختلاف ها و پراکندگي ها “اعرجوا عن طريق المناخره"
5- زمين گزاردن تاج مفاخرت و فخرفروشي “وضعُوا تيجانَ المفاخره"يعني اگر شخصي که مدتي پيرو اهل باطل بوده حال متنبه شده و در مسير حق قرار گرفته با گفتن جملاتي همچون تا ديروز کجا بودي؟ او را آزرده و نسبت به او فخر نفروشيم.
6- با زیرکی و هوشمندی برخورد نمودن: ایام فتنه که همان ایام خصومت و جنگ و درگیری است بین دو رهبر گمراه که هر دو مردم را به گمراهی دعوت می کنند، مانند: فتنه ابن زبیر و ضحاک و … باید به گونه ای حرکت کرد که هیچ یک از دو طرف را تقویت نکند نه به صوت مستقیم و نه به صورت تدارکاتی و غیر مستقیم. اما وقتی یکی از دو طرف حق است مانند حضرت علی (علیه السلام) در جنگ صفین باید جانب حق را گرفت.
7- گوشه گیری: روایاتى که از ائمه هدى(علیهم السلام) درباره فضیلت عزلت و گوشه گیرى به ما رسیده است غالباً ناظر به این گونه شرایط است. در حدیث گویا و روشنى از امام صادق(علیه السلام) مى خوانیم هنگامى از آن حضرت سؤال کردند: چرا گوشه گیرى را انتخاب کرده اید؟ فرمود: «فَسَدَ الزَّمَانُ وَتَغَیَّرَ الاِخْوَانُ فَرَأَیْتُ الاِنْفِرَادَ أَسْکَنَ لِلْفُؤَاد، زمانه فاسد شده و برادران تغییر روش داده اند به همین دلیل، آرامش دل را در تنهایى یافتم».(حلی، 1408: 153) قرآن مجید نیز اشاراتى به این معنا دارد از جمله درباره حضرت ابراهیم مى خوانیم که او گروه بت پرستان را مخاطب قرار داد و گفت: «(وَأَعْتَزِلُکُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ وَأَدْعُوا رَبِّی) از شما و آنچه غیر از خدا مى خوانید و مى پرستید کناره گیرى مى کنم و (تنها) پروردگارم را مى خوانم».(48/مریم) در داستان اصحاب کهف نیز در آیه 16 سوره «کهف» اشاره به گوشه گیرى آنها از گروه فاسد و مفسد شده است. از آنچه گفته شد به خوبى روشن مى شود که هرگز منظور امام (علیه السلام) این نبوده است که اگر گروهى باطل بر ضد مؤمنان و طرفداران حق برخیزند نباید به حمایت مؤمنان حقجو برخاست، این سخن بر خلاف صریح قرآن است که مى فرماید: «فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الاُخْرى فَقاتِلُوا الَّتى تَبْغى حَتّى تَفىءَ إِلى أَمْرِ اللّه) اگر گروهى از مسلمانان بر گروه دیگرى ظلم و ستم روا داشتند (و اصلاح در میان آن دو از طریق مسالمت آمیز امکانپذیر نشد) با جمعیت ستمگر پیکار کنید تا به سوى حق باز گردند.» (حجرات/18)
8- آگاهی یافتن: انسان خود را نسبت به فتنه و فتنه انگیزان از نظر آگاهی و اطلاعات مجهّز کند تا بتواند به راحتی با آن برخورد کند. حضرت در این باره می فرماید: « شما اى گروه عرب… در فتنه در هم پیچیده به هنگام پیدایش نوزاد فتنه ها و آشکار شدن باطن آنها و برقرار شدن قطب و مدار آسیای آن، با آگاهی قدم بردارید. فتنه هایی که از رهگذرهای ناپیدا آشکار گردد و به زشتی و رسوایی گراید، آغازش چون دوران جوانی پرقدرت و زیبا و آثارش چون آثار باقیمانده بر سنگ های سخت زشت و دیر پاست. (خطبه/151)
9- دوری از اختلاف و پراکندگی
منابع و مآخذ
1- حلى، رضى الدين على بن يوسف بن المطهر( برادر علامه حلى)، العدد القويّة لدفع المخاوف اليومية، به کوشش مهدی رجائی و محمود مرعشی، چ اول، قم: كتابخانه آية الله مرعشى نجفى، 1408 ق
2- جویباری، م و جمعی از نویسندگان، راه روشن، چ اول، قم: نسیم فردوس، 1384
3- صدر الدين شيرازى، محمد بن ابراهيم، شرح أصول الكافي( صدرا)، به کوشش محمد خواجوی، چ اول، تهران: مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى، 1383
4- نظامی همدانی، علی، شرح نوینی بر کلمات قصار امیرالمؤمنین، چ اول، قم: مؤسسه فرهنگی فخردین، 1383
5- شریف الرضی، محمدبن حسین، نهج البلاغه(صبحی صالح)، مصحح فیض الاسلام، چ اول، قم: هجرت، 1414
اين مطلب درفهرست عناوين مطالب-رديف: همراه بـا حکمتهای نهج البلاغه