دعای افتتاح برای هرشب ماه مبارك رمضان

اَللَّهُمَّ إِنِّى أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ وَ أَیقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ فِى مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِینَ فِى مَوْضِعِ النَّكَالِ وَ النَّقِمَةِ وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِینَ فِى مَوْضِعِ الْكِبْرِیاءِ وَ الْعَظَمَةِ اَللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِى فِى دُعَائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ یا سَمِیعُ مِدْحَتِى وَ أَجِبْ یا رَحِیمُ دَعْوَتِى وَ أَقِلْ یا غَفُورُ عَثْرَتِى فَكَمْ یا إِلَهِى مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ هُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ یتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدًا وَ لَمْ یكُنْ لَهُ شَرِیكٌ فِى الْمُلْكِ وَ لَمْ یكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِیرًا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِیعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى جَمِیعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لا مُضَادَّ لَهُ فِى مُلْكِهِ وَ لا مُنَازِعَ لَهُ فِى أَمْرِهِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لا شَرِیكَ لَهُ فِى خَلْقِهِ وَ لا شَبِیهَ لَهُ فِى عَظَمَتِهِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِى فِى الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْجُودِ یدَهُ الَّذِى لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ وَ لا تَزِیدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلّا جُودًا وَ كَرَمًا إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْوَهَّابُ اَللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ قَلِیلًا مِنْ كَثِیرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِى إِلَیهِ عَظِیمَةٍ وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِیمٌ وَ هُوَ عِنْدِى كَثِیرٌ وَ هُوَ عَلَیكَ سَهْلٌ یسِیرٌ اَللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِى وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِیئَتِى وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِى وَ سَتْرَكَ عَلَى قَبِیحِ عَمَلِى وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثِیرِ جُرْمِى عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَاىَ وَ عَمْدِى أَطْمَعَنِى فِى أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِى رَزَقْتَنِى مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَرَیتَنِى مِنْ قُدْرَتِكَ وَ عَرَّفْتَنِى مِنْ إِجَابَتِكَ فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِنًا وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِسًا لا خَائِفًا وَ لا وَجِلًا مُدِلًّا عَلَیكَ فِیمَا قَصَدْتُ فِیهِ إِلَیكَ فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّى عَتَبْتُ بِجَهْلِى عَلَیكَ وَ لَعَلَّ الَّذِى أَبْطَأَ عَنِّى هُوَ خَیرٌ لِى لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِیمًا أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِیمٍ مِنْكَ عَلَىَّ یا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِى فَأُوَلِّى عَنْكَ وَ تَتَحَبَّبُ إِلَىَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَیكَ وَ تَتَوَدَّدُ إِلَىَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِىَ التَّطَوُّلَ عَلَیكَ فَلَمْ یمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِى وَ الْإِحْسَانِ إِلَىَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَىَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَ جُدْ عَلَیهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِیمٌ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِى الْفُلْكِ مُسَخِّرِ الرِّیاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ دَیانِ الدِّینِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِى غَضَبِهِ وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى مَا یرِیدُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْخَلْقِ بَاسِطِ الرِّزْقِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ ذِى الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ الَّذِى بَعُدَ فَلا یُرَى وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَیسَ لَهُ مُنَازِعٌ یُعَادِلُهُ وَ لا شَبِیهٌ یُشَاكِلُهُ وَ لا ظَهِیرٌ یُعَاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا یَشَاءُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى یجِیبُنِى حِینَ أُنَادِیهِ وَ یَسْتُرُ عَلَىَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِیهِ وَ یعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا أُجَازِیهِ فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِیئَةٍ قَدْ أَعْطَانِى وَ عَظِیمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِى وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِى فَأُثْنِى عَلَیهِ حَامِدًا وَ أَذْكُرُهُ مُسَبِّحًا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لا یُهْتَكُ حِجَابُهُ وَ لا یُغْلَقُ بَابُهُ وَ لا یُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لا یَخَیبُ آمِلُهُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى یُؤْمِنُ الْخَائِفِینَ وَ یُنَجِّى الصَّالِحِینَ وَ یَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِینَ وَ یَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِینَ وَ یُهْلِكُ مُلُوكا وَ یَسْتَخْلِفُ آخَرِینَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِینَ مُبِیرِ الظَّالِمِینَ مُدْرِكِ الْهَارِبِینَ نَكَالِ الظَّالِمِینَ صَرِیخِ الْمُسْتَصْرِخِینَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِینَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِینَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى مِنْ خَشْیتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَ سُكَّانُهَا وَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ عُمَّارُهَا وَ تَمُوجُ الْبِحَارُ وَ مَنْ یَسْبَحُ فِى غَمَرَاتِهَا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَذَا وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْ لا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى یَخْلُقُ وَ لَمْ یُخْلَقْ وَ یَرْزُقُ وَ لا یُرْزَقُ وَ یُطْعِمُ وَ لا یُطْعَمُ وَ یُمِیتُ الْأَحْیاءَ وَ یُحْیى الْمَوْتَى وَ هُوَ حَىٌّ لا یمُوتُ بِیدِهِ الْخَیرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَدِیرٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِینِكَ وَ صَفِیِّكَ وَ حَبِیبِكَ وَ خِیرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ حَافِظِ سِرِّكَ وَ مُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَجْمَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْیَبَ وَ أَطْهَرَ وَ أَسْنَى وَ أَكْثَرَ مَا صَلَّیتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَنْبِیائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ أَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَیكَ مِنْ خَلْقِكَ اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى عَلِىٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَصِىِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ عَبْدِكَ وَ وَلِیِّكَ وَ أَخِى رَسُولِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ آیتِكَ الْكُبْرَى وَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ وَ صَلِّ عَلَى الصِّدِّیقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ صَلِّ عَلَى سِبْطَىِ الرَّحْمَةِ وَ إِمَامَىِ الْهُدَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَینِ سَیِّدَىْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ صَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِینَ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَینِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِىِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ وَ عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ وَ الْخَلَفِ الْهَادِى الْمَهْدِىِّ حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ وَ أُمَنَائِكَ فِى بِلادِكَ صَلاةً كَثِیرَةً دَائِمَةً اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِىِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَ حُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَیِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ یا رَبَّ الْعَالَمِینَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِىَ إِلَى كِتَابِكَ وَ الْقَائِمَ بِدِینِكَ اِسْتَخْلِفْهُ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِ مَكِّنْ لَهُ دِینَهُ الَّذِى ارْتَضَیتَهُ لَهُ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْنًا یَعْبُدُكَ لا یُشْرِكُ بِكَ شَیئًا اَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْرًا عَزِیزًا وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحًا یسِیرًا وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِیرًا اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِینَكَ وَ سُنَّةَ نَبِیِّكَ حَتَّى لا یسْتَخْفِىَ بِشَىْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَیكَ فِى دَوْلَةٍ كَرِیمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِیهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِیلِكَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ اَللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ اَللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَ أَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا وَ اقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ یسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَ بَیضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَ فُكَّ بِهِ أَسْرَنَا وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِیدَنَا وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ آمَالَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا یا خَیرَ الْمَسْئُولِینَ وَ أَوْسَعَ الْمُعْطِینَ اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ أَذْهِبْ بِهِ غَیظَ قُلُوبِنَا وَ اهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ وَ انْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ آمِینَ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَیكَ فَقْدَ نَبِیِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَ غَیبَةَ وَلِیِّنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَینَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِیةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا بِرَحْمَتِكَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.


اين مطلب درفهرست عناوين مطالب-رديف: دعاهای ماه رمضان

تاريخ : جمعه ۳ فروردین ۱۴۰۳ | 9:43 | تهيه وتنظيم توسط : حُجَّةُ الاسلام سیدمحمدباقری پور |