روزنيمه شعبان

روز نيمه شعبان عيد مولود شريف امام دوازدهم مولانا و إمامنا المهدى حضرت حجة بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليه است و يستحب زيارته عليه السلام فى كل زمان و مكان و الدعاء بتعجيل الفرج عند زيارته و تتأكد زيارته فى السرداب بسر من رأى و هو المتيقن ظهوره و تملكه و أنه يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا .

دعابرای امام زمان عجل الله تعالی فرجه

اَللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ فِى هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِى كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيًّا وَ حَافِظًا وَ قَائِدًا وَ نَاصِرًا وَ دَلِيلًا وَ عَيْنًا حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعًا وتُمَتِّعَهُ فيها طَويلًا.

دعاي حضرت صاحب الامرعجل الله تعالی فرجه

إِلَهِى عَظُمَ الْبَلاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ وَ مُنِعَتِ السَّمَاءُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِى الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أُولِى الْأَمْرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ وَ عَرَّفْتَنَا بِذَلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ فَفَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجًا عَاجِلًا قَرِيبًا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِىُّ يَا عَلِىُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِى فَإِنَّكُمَا كَافِيَانِ وَ انْصُرَانِى فَإِنَّكُمَا نَاصِرَانِ يَا مَوْلانَا يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ اَلْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِكْنِى أَدْرِكْنِى أَدْرِكْنِى اَلسَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ اَلْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ .

دعاى عهد

اَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِىِّ الرَّفِيعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْأَنْبِيَاءِ [وَ] الْمُرْسَلِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِى يَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الآخِرُونَ يَا حَيًّا قَبْلَ كُلِّ حَىٍّ وَ يَا حَيًّا بَعْدَ كُلِّ حَىٍّ وَ يَا حَيًّا حِينَ لا حَىَّ يَا مُحْيِىَ الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ يَا حَىُّ لا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمَامَ الْهَادِىَ الْمَهْدِىَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِى مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ عَنِّى وَ عَنْ وَالِدَىَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ مَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ وَ أَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ اَللَّهُمَّ إِنِّى أُجَدِّدُ لَهُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِى هَذَا وَ مَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِى عَهْدًا وَ عَقْدًا وَ بَيْعَةً لَهُ فِى عُنُقِى لا أَحُولُ عَنْهَا وَ لا أَزُولُ أَبَدًا اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ الذَّابِّينَ عَنْهُ وَ الْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِى قَضَاءِ حَوَائِجِهِ [وَ الْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ‏] وَ الْمُحَامِينَ عَنْهُ وَ السَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ اَللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِى وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِى جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا فَأَخْرِجْنِى مِنْ قَبْرِى مُؤْتَزِرًا كَفَنِى شَاهِرًا سَيْفِى مُجَرِّدًا قَنَاتِى مُلَبِّيًا دَعْوَةَ الدَّاعِى فِى الْحَاضِرِ وَ الْبَادِى اَللَّهُمَّ أَرِنِى الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَ اكْحُلْ نَاظِرِى بِنَظْرَةٍ مِنِّى إِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بِى مَحَجَّتَهُ وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ وَ اعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَ أَحْىِ بِهِ عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَىْ‏ءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلّا مَزَّقَهُ وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعًا لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَ نَاصِرًا لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ نَاصِرًا غَيْرَكَ وَ مُجَدِّدًا لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَ مُشَيِّدًا لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ اَللَّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا بَعْدَهُ اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَ نَرَاهُ قَرِيبًا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

پس سه مرتبه دست بر ران راست خود مى‏زنى و در هر مرتبه مى‏گويى :

اَلْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلاىَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ .

ودعای ندبه را بخوانند


اين مطلب درفهرست عناوين مطالب-رديف: دعاهای ماه شعبان

تاريخ : شنبه ۴ فروردین ۱۴۰۳ | 14:42 | تهيه وتنظيم توسط : حُجَّةُ الاسلام سیدمحمدباقری پور |